القاهرة- اكدت تقارير صحفية ان السلطات المصرية ألقت القبض قبل أسابيع قليلة على تنظيم جديد بمحافظة الغربية تابع لتنظيم "الجهاد" الذي يعكف قادته حاليا داخل السجون على إعداد مبادرة جديدة لوقف العنف في مصر، على غرار ما أعلنته الجماعة الإسلامية قبل نحو عشر سنوات.
وحسب ما جاء بصحيفة "الشرق الاوسط" فى عددها الصادر الاربعاء نقلا عن ما اسمته "مصادر أصولية مطلعة" فإن التنظيم الجديد يضم نحو 14 عضوا من محافظة الغربية في القضية التي حصلت على رقم 438 حصر أمن دولة عليا، بينهم ثلاثة قاموا بالسفر إلى السودان التي كانت تعد من أهم المحطات الرئيسية في تنقلات قيادات وكوادر تنظيم الجهاد بين عدد من الدول العربية والأوروبية.
وقالت "الشرق الاوسط" ان التنظيم يضم : عمرو إسماعيل، وأحمد حامد مشعل، ومصطفى زهرة، وجميعهم سافروا إلى السودان، بالإضافة إلى اثنين من أئمة وخطباء المساجد هما: ياسر عبد الفتاح بسيوني، وإبراهيم فتحي، ويضم أيضا أسامة شعبان (صيدلي) وأسامة مصطفى القاضي (صيدلي)، وعلاء عبد الفتاح شفيق، ويوسف شعبان حسن ،ومحمد رفعت سيد حجازي ،وعبد الحميد احمد محمد، وعماد فرحات سالم، وسامي محمد صادق وطارق عبد الرحمن.
وفيما تقوم نيابة أمن الدولة العليا بتجديد حبس المجموعة تباعا، وجهت النيابة للمتهمين اتهامات بالانضمام إلى جماعة سرية أسست على خلاف أحكام القانون والدستور وتعطيل مؤسسات الدولة، ومحاولة قلب نظام الحكم، وقد تم نقل المجموعة إلى سجن استقبال طرة.
وكانت السلطات المصرية قد كشفت عن ضبط خلية ارهابية في القاهرة منتصف شهر يوليو، ترددت أنباء أنها مرتبطة بتنظيم "القاعدة"، وكانت تخطط لضرب أماكن سياحية وأهداف أمريكية في البلاد، حيث بدأت نيابة أمن الدولة العليا، التحقيق مع 40 أصولياً بتهمة الانتماء إلى هذه الخلية، فيما كشفت المعلومات عن أن زعيم المجموعة خالد مصطفى فر هاربا إلى غزة.
الرئيسية 
التسجيل 
أحدث الصور 
دخول 
الأربعاء أغسطس 15, 2007 3:14 pm
