الملاك الحزين حسام السلامى الملاك الحزين
عدد الرسائل : 436 العمر : 37 بلدك يا عسل ايه : المنصورة تاريخ التسجيل : 16/08/2007
| موضوع: البومى القادم رومانسى واعتزالى شائعة الثلاثاء أكتوبر 30, 2007 4:25 am | |
| بعد 17 عاما من الغياب: إيمان البحر درويش يعود بعباءة الإمام الشافعي !
20/Oct/2007
ـ ألبومي الجديد رومانسي واعتزالي شائعة ------ ـ أنتظر سيد درويش في السينما ـ ـالقاهرة: مـــن : وكالة الصحافة العربية مشواره الغنائي امتد لأكثر من ربع قرن استطاع خلالها أن يملأ الأفاق بأغانيه ذات الطراز الفريد والخط الغنائي الخاص به، في مساحته الغنائية وقف مفردا جمع بين عذوبة الصوت ودفئه الذي نادرا ما يتكرر لم ينحن لموضة الغناء الحالية حتي في ظل المتغيرات التي عصفت بالكثير من المطربين الذين لم يتأقلموا مع خطوط الموضة علي الساحة الغنائية فقط لأنه يمتلك ما لا يمتلكه الآخرون، يمتلك خطا غنائياً لن يحيد عنه، عرفه من خلاله الجمهور ولن يقبلون عنه بديلاً، ورغم طاقاته الغنائية الهائلة فقد لازمه سوء الحظ لسنوات عديدة وزج باسمه في العديد من قضايا ومشاكل شهدتها ساحات المحاكم لكنه رغم ذلك عاد من جديد ليعلن تواجده علي المستوي الغنائي بألبومه الجديد الجاهز للتداول بالأسواق بالإضافة لاشتراكه في مسلسل تليفزيوني عن إمام الوسيطة "الإمام الشافعي" إنه المطرب إيمان البحر درويش حفيد عاطر الذكر الشيخ سيد درويش الذي التقيناه ليفتح صدره ويتحدث ويعترف ويبوح بعد فترة طويلة من الصمت· ـ بعد 17 عاما من الغياب عن دراما التليفزيون عدت من جديد بمسلسل الإمام الشافعي ماذا عنه؟ وافقت علي العمل بمجرد أن عرض علي خاصة أن كاتبه هو د·بهاء الدين إبراهيم فهو عمل درامي اجتماعي يحمل رسالة هادفة ويهم المشاهد في أنحاء العالم العربي بعيداً عن الأعمال التي لا تسعي إلا للتسلية و مسلسل "الإمام الشافعي" هو أفضل عودة لي لأنني أحب تقديم ما ينفع الناس وانقذني ذلك من الصمت فأنا أقدم شخصية الإمام منذ مرحلة شبابه وحتي وفاته عن عمر ناهز 54 عاماً فنرصد السيرة الذاتية له منذ ميلاده بمدينة غزة وتتلمذه علي يد الإمام مالك ثم سفرة إلي العراق وتجوله بين البلدان لتحصيل العلم ثم استقراره في مصر وذيوع صيته بها· ـ كيف كان استعدادك لأداء هذه الشخصية؟ قمت بقراءة مجموعة من الكتب التي تقدم حياته ثم كان الاتفاق علي اختيار أسلوب معين لقراءة القرآن في المسلسل في حين سأكتفي بغناء المقدمة والنهاية للمسلسل وطلب مني المخرج إلقاء قصائد حتي نحافظ علي قدسية الإمام الذي لم يكن يغني بل يشدو بالأشعار فقط، ولا أخفي عليك سراً أنني كنت في حالة قلق قبل بداية التصوير لدرجة أنني لم أنم ليلة أول يوم تصوير وعندما ذهبت لمكان التصوير تبدد الشعور بالرهبة وحل مكانه طمانينة بعد أداء أول مشهد لي وإعطاء من حولي شعوراً بأننا جميعاً عائلة واحدة· ألبوم رومانسي ـ هذا عن المسلسل فماذا عن الألبوم الجديد الذي انتهيت منه منذ فترة؟ الألبوم جاهزة للنزول بالأسواق وهو مكون من ست أغنيات تعاونت خلالها مع الشعراء عوض بدوي وأحمد عبدالعزيز ومصطفي درويش والملحن وليد سعد الذي وضع ألحان أغنيتين فقط، بينما بقية الأغنيات والتي تتسم جميعها بالرومانسية من ألحاني وقد اخترت إحدي هذه الأغنيات لتصويرها فيديو كليب قبل أن يطرح الألبوم وتكون بشكل مختلف عن السائد بمعني أن تحافظ علي تقاليدنا والألبوم من إنتاجي الخاص· ـ وماذا عن مشروع فيلم سينمائي تدور أحداثه حول جدك فنان الشعب سيد درويش؟ العمل مازال في مرحلة الكتابة حالياً ليكون عملاً مميزاً يليق بسيد درويش الذي لا يصح أن نقدمه بصورة تسيء إليه كما سبق وحدث هذا عندما تم تقديمه في مسلسل "زمن عماد الدين" بصورة لم أكن راضياً عنها وبعيداً عن هذا الفيلم هناك أيضاً مشروع فيلم سينمائي أؤدي فيه دوراً عاطفياً لأنني أحلم ببطولة فيلم مناسب وجيد فأنا أري أنني لم أقدم في السينما ما تمنيته حتي الآن· ـ لكن أريد منك تفسيراً واضحاً لأسباب ابتعادك الحقيقية وعن إطلاق لحيتك واتجاهك للغناء الديني فقط؟ هذا الكلام تردد بعدما قدمت المسحراتي في رمضان منذ عدة سنوات وقتها اتهمتني بعض أقلام النقاد بأنني اتجهت إلي الغناء الديني وأضافوا أنني قد أطلقت لحيتي وأنا لم ابتعد فأنا عدت للساحة منذ عام 2001 وقدمت ألبوم "أنا مش ندمان" وجميع أغانيه رومانسية وعاطفية ومنذ هذا الحين وأنا أغني كل الألوان لكن هناك من صدق الشائعات التي أطلقها البعض عن اعتزالي، وما زاد من ذلك أنني قد مررت بتجربة ساهمت في تغيير مسار حياتي وهي وفاة صديق لي وعمره 37 عاماً فمثل ذلك صدمة لي لأنه كان من أقرب الناس إلي وجعلني هذا ابتعد لفترة لذا ازدادت الشائعات التي جعلتني في مأزق ولكني عدت فأنا أغني إذا أنا موجود· ـ أفهم من كلامك أن فكرة الاعتزال غير واردة لديك الآن؟ ـ أبداً فالله أعطاني موهبة سأحاسب علي كيفية توظيفها يوم القيامة وأنا الحمد لله لا يفرق معي النجاح من عدمه لأنني أؤدي ما علي والباقي علي الله، وأنا إلي الآن لم أندم علي أغنية واحدة قدمتها لكن يمكن أن أقول لك إن الفن أصبح في المرتبة الثانية في حياتي لأن هناك ما هو أهم فأنا الأول كان كل ما يشغلني هو تحقيق النجاح
حساااااااااااااااااااااااااام السلامى_________________ ولا يبقى طيــــــــــــــر غير لو يحلق فى الفضا لولا غنــــــــــــــــــــــــاه ولا كان يجينا نــــــهار | |
|