بص وشوف وحاول ترد

قفل يعمل بدون مفتاح


قامت إحدى الشركات بتطوير جهاز للإغلاق الكهرومغناطيسي الذي يعمل بدون مفتاح لحماية الآلات الأكثر خطورة يعرف باسم SUPERMAGNET. وأوضحت الشركة أن القفل صغير الحجم ومضغوط ومصمم علي أساس وجود تفاوت في فقد التراصف ودائرة تحريك لا تتعارض مع نظام المفتاح الذي يصل الحد الأدني لمداه في أغلب الأحيان إلي 250م. وطبقا لما ورد بمجلة العلم، يحتوى القفل علي مغناطيس كهربائي ذي تصميمين الأول إغلاق بدون ضغط، وتصل درجة الحفظ فيه إلي 30 دانا، وهو يستخدم في حماية الآلات وخصوصاً في الأجزاء الصغيرة، وذلك بالتحكم في فتح الباب في نهاية دورة الآلة، وذلك من خلال دمجه بنظام لضبط التوقيت. والتصميم الثاني هو الاغلاق تحت ضغط وتصل درجة الحفظ فيه إلي 50 دانا، ويستخدم في التحكم في الأبواب بالأماكن العامة.

إطارات ذكية لخفض استهلاك السيارة للوقود


كشفت شركة ألمانية تعمل في صناعة الإطارات النقاب عن إنتاجها لإطارات ذكية قادرة علي خفض استهلاك السيارات للوقود ، وذلك من خلال تحكمها بالضغط الداخلي للإطارات . وزودت الشركة المنتجة إطاراتها بنظام جديد للتحكم بضغط الإطارات .. يعمل على رفع الضغط أو خفضه حسب وزن السيارة وحمولتها . ويعود الفضل في نظام التحكم الجديد إلي شريحة استشعار لا يزيد وزنها عن 7 جم .. يتم تثبيتها في الجهة الداخلية من الإطار . ويقيس جهاز الاستشعار المصغر ضغط الهواء داخل الإطارات ، ويقيس سرعة دوران الدولاب ووزن السيارة مع حمولتها ، ويرسل المعلومات مباشرة إلي الكمبيوتر الرئيسي أمام سائق

الصين تقود ثورة مذهلة في إنتاج الطماطم


عرض (معرض شوقوانجغ الدولي الثامن لتكنولوجيا الخضراوات) - الذي أقيم في مدينة (شوقوانج) مؤخرا - أعجوبة زراعة صنعتها البيوت المدفأة أمام الزوار ، ومنها نبتة طماطم تنتج 15 ألف ثمرة وزنها طن واحد . وقال العاملون في المعرض : " إن أكبر مساحة نبتة طماطم فردية - لفلاح في مقاطعة (شاندونج) الواقعة بشرق الصين - غطت 60 مترا مربعا ، وأنتجت 15 ألف ثمرة .. إجمالي وزنها طن واحد " . في حين أن النبتة العادية لا يمكن أن تنتج أكثر من 200 ثمرة ، ووزنها يتراوح بين 3 و4 كيلو جرامات . تجدر الإشارة ، إلي أن مدينة (شوقوانج) أصبحت قاعدة تجريبية لشركات البذور العالمية في الصين . وفقا للإحصاء الأولي ، هناك شركات خضراوات من 20 دولة علي الأقل لها قواعد بذور في هذه المدينة

موصل جيد للحرارة مصنوع من الذرة

طورت إحدى شركات اليابانية نوعاً من البلاستيك الحيوي المصنوع من الذرة ينقل الحرارة بسرعة تفوق سرعة الصلب المقاوم للصدأ . ومن المتوقع إنتاج هذه المادة بكميات تجارية هذا العام لاستخدامها في الهواتف المحمولة والأجهزة الصغيرة الأخرى . وقال شويشي تاهارا - المدير العام لـ (مختبرات أبحاث الإلكترونيات المتناهية الصغر) التابعة للشركة المنتجة - : " إن التكلفة لا تزال عائقاً جديراً بالدراسة ، لكن أعتقد أن الشركة سوف تعمل على خفض تكاليف إنتاج البلاستيك الحيوي وزيادة الكمية المنتجة لتشجيع الشركات الأخرى على انتهاج الطريق ذاته " . وأضاف : " إن المادة الجديدة سوف تساعد على تنحيف الأجهزة المحمولة وأجهزة الكمبيوتر وتخفيف وزنها ؛ وذلك نظراً لانعدام الحاجة لاستخدام الألواح والطبقات العازلة للحرارة " . وسوف تعمل الشركة على استبدال نسبة 10% من البلاستيك العادي ببلاستيك حيوي في منتجاتها بحلول عام 2010. وقد باشرت الشركة فعلا بدءاً من الشهر الماضي في استخدام البلاستيك الجديد المصنوع من الذرة المتخمرة وألياف التيل في هواتفها المحمولة . وأشار تاهارا إلى : " إن البلاستيك الجديد أرخص من أنواع البلاستيك المدعمة بالألياف لأنه لا يتطلب نفس كمية ألياف الكربون لتوصيل الحرارة .. بينما لا يزال أعلى تكلفة من الصلب المقاوم للصدأ

العثور على كوكب صالح للحياة في مجموعة


حقق علماء الفلك قفزة غير مسبوقة الثلاثاء، حين أعلنوا للمرة الأولى عن اكتشاف كوكب خارج النظام الشمسي يعتقد أن ظروفه الطبيعية مشابهة لظروف كوكب الأرض بشكل يسمح بوجود حياة على سطحه. الكوكب الذي تفصله عن الأرض مسافة 120 تريليون ميل (20 سنة ضوئية) وهي مسافة غير كبيرة بالمعايير الكونية، يدور حول نجم يعرف باسم "القزم الأحمر" وهو أصغر من شمسنا وأقل حرارة منها، ويعتقد العلماء أن مياهاً سائلة تجري على سطحه. وقد تم رصد الكوكب من قبل فريق مكوّن من 11 عالم فلك أوروبيا من خلال عدسة تلسكوب "المراقبة الجنوبية" الأوروبي في "لاسيلا" بدولة تشيلي، باستخدام جهاز خاص يبث ومضات ضوئية نحو المناطق المظلمة في الكون، وقد أعلنوا عزمهم توضيح تفاصيل اكتشافهم في نشرة خاصة تصدر قريباً. ومن المعروف أن نجم "القزم الأحمر" ينتمي إلى فئة من النجوم المختلفة عن شمسنا، حيث يصغرها حجماً وقوة، وهو يرسل أشعة حمراء بوتيرة تسمح له الاحتفاظ بطاقته لفترة طويلة جداً. وقد غاب عن ذهن علماء الفلك في السابق رصد الكواكب التي تدور حول تلك النجوم باعتبار أن العثور على "شقيق الأرض" فيها سيكون مستبعداً، لكن اكتشاف الكوكب الجديد الذي أطلق عليه اسم 581 C سيقلب كل المفاهيم الفلكية لهذه الجهة. ويبلغ وزن الكوكب المكتشف خمسة أضعاف وزن الأرض ويحتمل أن تكون كتلته صخرية، كحال كوكبنا - وهو ما يرجحه العلماء - أو جليدية مع مياه سائلة على سطحه، وفي هذه الحالة سيفوق قطره قطر الأرض بمقدار مرة ونصف المرة. ولم يتضح بعد مدى سماكة الغلاف الجوي للكوكب الواقع ضمن مجموعة "الميزان" النجمية وما إذا كان يدور حول نفسه، غير أن العلماء رجحوا أن تكون حرارته مناسبة للحياة. إلا أن الفلكي المعروف ستيفن هوكينغ، دعا إلى التريث في الاستنتاجات حول هذا الكوكب، معلقاً على هذا الاكتشاف بالقول "أتوقع أن يكون هناك كواكب شبيهة بالأرض... لكن وجود الحياة عليها مسألة أخرى تماماً" وأضاف مازحاً، "لم يزرنا الرجال الخضر الصغار بعد."

اكتشاف مياه خارج المجموعة الشمسية

أعلن علماء أمريكيون أنهم اكتشفوا وجود ماء في الغلاف الجوي لكوكب خارج المجموعة الشمسية . واعتمد هذا الاكتشاف على تحليل صور التقطها منظار الفضاء العملاق (هابل) من طرف الخبيرة الفلكية / هيذر ناستون - من (جامعة هارفارد) - . وغالبا ما يكون اكتشاف الماء على الكواكب الخارجة عن المجموعة الشمسية صعبا .. لا سيما إن كانت قريبة من النجم المركزي للمجموعة . وبحسب بحث - نشر في مجلة (أستروفيزيكال جورنال) - أكد العلماء وجود ماء على الكوكب المعروف بـ HD209458b ، والذي يشبه المشتري في ضخامته وتكوينته الغنية بالغازات, وهو يبعد عنا مسافة ( 147 ) سنة ضوئية . والعامل الذي سهل اكتشاف وجود الماء على HD209458b هو مرور الكوكب أمام نجمته الأم كل ثلاثة أيام ونصف من الزاوية التي يرى بها من الأرض . ‏ وكلما مر كوكب أمام نجمته يحجب غلافها الجو قدرا معينا من الضوء ، كما أنه يعطيه لونا مختلفا حسب طول الموجة التي تضفيها عليه مكوناته .‏ والماء على الخصوص يجعل الكوكب يظهر أكبر حجما عند معاينته بالأشعة تحت الحمراء , وذلك مقارنة بطول موجة الطيف المرئي بالعين المجردة .‏ ويقول الخبير الأمريكي / ترافيس بارمان - من (مرصد لويل الفضائي) في فلاجستاف - : "إن اكتشف أدلة قوية على امتصاص الماء الأشعة الضوئية التي تمر بالغلاف الجوي لHD209458b

تقنية جديدة تحول الماء في لحظة إلى ثلج


طوّر علماء أمريكيون تقنية جديدة تحول الماء إلى ثلج في جزء من مليار من الثانية . وهذه الفكرة قد تعيد صياغة إنتاج ما لا يقل عن (11) منتج ثلجي معروف أنها عادة تتكون عند ضغط أو درجات حرارة معينة . وتبين من خلال بعض التجارب أن كمية المياه تقلصت بشكل مفاجئ ودائم مع تكوّن أشكال الثلج المعروفة .. ما عدا العادي منها القابل للتمدد . وأوضح الباحث في المختبر / دانيال دولان : " إن المراحل الثلاث للمياه التي نعرفها هي: - الثلج البارد . - والسائل الذي تماثل حرارته تلك التي للغرف العادية . - والبخار الحار .. وهذه أشكال المياه المعروفة " . وأضاف دولان : " إن ضغط المياه يجعله ساخناً ، ولكن إذا كان الضغط كبيراً جداً يصبح سهلاً على المياه الكثيفة التحول إلى المرحلة الصلبة (الثلج) بدل البقاء في مرحلة السوائل الأكثر نشاطا (المياه) " . لكن الباحثين في (مختبر سانديا الوطني) الأمريكي حذروا من أن الثلج يمكن أن يكون أكثر "سخونة" من درجة غليان المياه في بعض المراحل